أكد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة على مستوى المستشفى الإقليمي “صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن” بدار بوعزة أن الأطر التي لا ترغب الالتحاق بمقرات عملها بالمستشفى هي أُطر تمريضية وليس أطباء.

ولفتت الكتابة المحلية للجامعة، في توضيح توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، عقب نشر مقال سابق تحت عنوان “نقابيون يشكون رفض أطباء الالتحاق بمستشفى النواصر لصد كورونا”، إلى أن الأطر الصحية الرافضة للالتحاق بمقرات العمل هن ممرضات في التخدير والإنعاش وليس أطباء.

وكانت الجامعة الوطنية للصحة بالنواصر، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عبّرت عن استيائها لرفض هؤلاء الممرضات “الالتحاق بمقرات عملهن الجديدة لسد الخصاص المهول بباقي الأقسام ودعم زملائهن، على غرار بقية موظفي المرفق الصحي”.

ونددت النقابة المذكورة بما أسمتها “السلوكيات اللامشروعة لهؤلاء الأطر”، داعية إياهم إلى الالتحاق بمقرات عملهم، ومحملة في الوقت نفسه إدارة المستشفى المسؤولية كاملة عن “التسيب الإداري الذي عاشه ويعيشه المرفق إبان الجائحة”.

كما دعت النقابة “المندوبية الإقليمية بالنواصر إلى التدخل العاجل والفوري لإيقاف مهزلة تدبير الموارد البشرية بالمستشفى”، مناشدة في الوقت نفسه المديرة الجهوية للصحة بجهة البيضاء سطات إرسال لجنة مختصة لتقصي الحقيقة حول ما يروج داخل أروقة المرفق الصحي المذكور.

hespress.com