الثلاثاء 15 دجنبر 2020 – 03:52
أكد الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على تشبث الطبقة العاملة بالدفاع عن الصحراء المغربية.
الاتحاد، وضمن بلاغ له، أكد على “تشبث مناضلاته ومناضليه بالأقاليم الجنوبية بمواصلة التعبئة والتعريف بمشروعية قضية وحدتنا الترابية”.
كما أكد الاتحاد ضمن البلاغ أيضا على “استعداد الطبقة العاملة تحت قيادة الاتحاد المغربي للشغل من أجل الدفاع عن صحرائنا المغربية”.
وأضاف البلاغ: “إثر إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرارها التاريخي المتعلق بالاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، استقبل الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة ومعه الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد المغربي للشغل بارتياح كبير هذا القرار الداعم لمغربية الصحراء والمساند لقضية وحدتنا الترابية”.
وتابع المصدر ذاته: “جاء هذا الموقف التاريخي نتيجة حتمية لنضالات مريرة وطويلة للشعب المغربي وللحركة النقابية والأحزاب السياسية والمجتمع المدني، تشبث فيها الجميع بعدالة قضيتنا. كما يعد هذا القرار الحكيم الصادر عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي ولها وزنها وتأثيرها نقطة تحول كبيرة في مسار هذا المشكل المفتعل، ودعما لموقف الشعب المغربي من أجل مواصلة المعركة والنضال من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد، وتحقيق الحل النهائي والدائم باعتماد مقترح الحكم الذاتي حلا جادا وواقعيا وعادلا لتحقيق السلام الدائم والازدهار للمنطقة ككل”.
وثمن البلاغ “الإجراءات التي اتبعتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات في الصحراء المغربية، والتي كان لها الوقع الإيجابي على العاملين في مجال النقل والأفراد الذين يستعملون هذه الطريق كمورد رزق لهم”.
