يعاني مستشفى القرب بمدينة القصر الكبير، ومستشفى للا مريم بمدينة العرائش، من نقص في أطباء النساء والتوليد، كما يفتقرا إلى التجهيزات الطبية الكافية، حسب سؤال وجهه النائب البرلماني عبد الحكيم الأحمدي بهذا الخصوص إلى وزير الصحة.

وقال النائب البرلماني في سؤاله إن مستشفى القصر الكبير ومستشفى العرائش يعرفان نقصا حادا في أطباء النساء والتوليد، ما يجعلهما غيرَ قادريْن على استقبال كل حالات الولادة التي ترِد عليهما، ولا سيَما الحالات الحرجة التي يتم تحويلها إلى المستشفى الجهوي بطنجة.

ونبّه عبد الحكيم الأحمدي إلى أن الحوامل في حالةِ مخاض اللواتي يفِدن على المستشفيين يواجهن صعوبات ومعاناة أثناء تحويلهن إلى المستشفى الجهوي بطنجة، ما يتسبب في استياء عارم في صفوفهن ولدى ذويهن، داعيا السلطات الصحية إلى التدخل لتدارك النقص الحاصل بالمستشفيين على مستوى هذا التخصص درءا للاحتمالات غير محمودة العواقب التي يمكن أن تنجم عن ذلك.

hespress.com