تخوض الشغيلة الصحية العاملة بجناح “كوفيد-19” بالمستشفى الإقليمي لتزنيت اعتصاما مفتوحا بسبب ما أسمته التفاعل السلبي للمندوبية الإقليمية للصحة مع مطالب تحسين ظروف الإيواء والتغذية داخل مركز الاستقبال “تينهنان”.

وأوضح المعتصمون، البالغ عددهم 18 إطار طبيا وتمريضيا وتقني إسعاف، أن ظروف تغذيتهم عرفت نقصا كبيرا خلال الآونة الأخيرة على الرغم من الدعوات المتكررة الموجهة من طرفهم إلى الجهات المسؤولة قصد تدارك الموقف، وتمكينهم من أجواء تضمن لهم الراحة والاستقرار خارج فترة المداومة.

وأكد المتضررون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن النقطة التي أفاضت الكأس ودفعتهم إلى خوض الاعتصام تتعلق بإقدام إدارة مستشفى الحسن الأول بتزنيت، أول أمس الإثنين، على نقل وجبة العشاء الخاصة بهم بواسطة سيارة إسعاف تستخدم في عملية نقل المرضى بمختلف الأصناف، كما تم استغلالها مؤخرا في نقل حالة مشتبه في إصابتها بالفيروس التاجي، مما يعتبر استخفافا واضحا بسلامتهم الجسدية والنفسية وعدم إعطائهم ما يستحقون من الأهمية نظير عملهم الجبار خلال هذه الظرفية.

وشدد المحتجون على أنهم باقون ومستمرون في شكلهم التنديدي إلى غاية إيجاد حل جذري لملفهم المطلبي، ضمانا لكرامتهم كفئة مجندة ضمن الصفوف الأولى لمحاربة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي السياق ذاته، علمت هسبريس من مصادر مطلعة أن اجتماعا جمع بين المندوب الإقليمي للصحة ومدير مستشفى الحسن الأول وممثلين عن المعتصمين، ظهر اليوم، قصد تدارس المشكل والخروج بحل مناسب، إلا أن عرض المسؤول الوصي على قطاع الصحة بتزنيت قصد إنهاء مشكل التغذية لم يرق إلى مستوى تطلعات الشغيلة الصحية، الشيء الذي علق إيجاد حل نهائي للملف إلى إشعار آخر.

hespress.com