تراهن المركزيات النقابية، خلال اللقاء المرتقب، الذي سيجمعها برئيس الحكومة يوم غد الخميس، في إطار تدشين جلسات الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف، على مجموعة من الملفات العالقة، وعلى رأسها قضية الأجور والتقاعد والحريات النقابية، ومشروع قانون الإضراب والنقابات، وذلك بحسب مصادر نقابية من داخل الكونفدرالية الديموقراطية للشغل.

وفي هذا الصدد، اعتبر يونس فيراشين، عن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أن الوضع الوبائي هو جزء من القضايا المطروحة بقوة على الحركة النقابية، وجزء من الإشكالية الاجتماعية وتستدعي لخطورة تداعياتها معالجة حقيقية ومسؤولة، مستحضرا وجود موجة غلاء غير مسبوقة تعرفها بلادنا، خلال الفترة الأخيرة، لاسيما تلك التي مست على وجه التحديد أسعار المحروقات والمواد الغذائية الأساسية.

وأشار فيراشين إلى بروز ملامح سنة جفاف بما تحمله من أثار وتداعيات اجتماعية واقتصادية على المواطنين، معها بطبيعة الحال الطبقة العاملة التي ستتضرر بأثارها الوخيمة على الموسم الفلاحي لهذه السنة.

almaghreb24.com