قال المكتب المديري للنادي البلدي بالمحمدية، الذي وجهت إليه اتهامات من طرف فعاليات مدنية بتحويل ملعب إلى موقف للسيارات “باركينغ”، إن “النادي البلدي مؤسسة منتخبة من طرف عمال وموظفي الجماعة، يحكمها قانون أساسي يحدد التزاماته وحقوقه، ومن بينها تنمية موارده المالية بكل الوسائل القانونية المتاحة”.

وأكد المكتب الذي شرع في استغلال الملعب موقفا للسيارات بالمقابل، في بيان له، أن “إحداث موقف للسيارات للنادي البلدي بالعقار التابع له، لا يشكل أي اعتداء على حق الغير، ولكم أن تستوعبوا الأثر المالي للوضعية الوبائية على الجميع بما فيها النادي البلدي، علاوة على غياب الدعم هذه السنة، الذي كان يشكل لنا جرعة لمواجهة تكاليف التدبير”.

وأشار المصدر نفسه إلى كون النادي يخضع لقانون التربية البدنية عدد 09/30، كما أن الملعب المجاور له مخصص للفروع المنضوية تحت لوائه وغير متاح للجمعيات الرياضية المحلية، وهو ما يعني، بحسبه، “لا وجود لأي حرمان لها أو لغيرها”.

ولفت النادي البلدي، ردا على ما ذهبت إليه فعاليات المجتمع المدني من كون الرياضة بالمدينة تعيش تدهورا، إلى كونه المنقذ للرياضة بمدينة المحمدية، مستدلا بأن نتائجه الوطنية والدولية تؤكد ذلك.

hespress.com