أوردت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة جديدة، سواء في صفوف الموظفين أو النزلاء، في 74 مؤسسة سجنية من أصل العدد الحالي للمؤسسات بالمغرب البالغ 76 مؤسسة سجنية.

وكإجراء احترازي، قالت المندوبية، في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، إن 3972 موظفا، التحقوا بالمؤسسات السجنية في إطار نظام التناوب، خضعوا للتحاليل الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد يعملون بـ74 مؤسسة سجنية، وذلك قبل استلام مهامهم بهذه المؤسسات.

وأكد البلاغ أنه باستثناء حالات الإصابة المعلن عنها سابقا، والذين استبعدوا من العمل (3 موظفين بالسجن المحلي الأوداية بمراكش، موظفان بالسجن المحلي بالصويرة، موظفان بالسجن المحلي بتاونات، موظف واحد بكل من السجن المحلي لبنجرير، آيت ملول 1، آيت ملول 2، وعين البورجة)، لم تسفر نتائج هذه التحاليل عن أية إصابة جديدة.

وفي إطار تنفيذ الإجراءات الاحترازية المتخذة، أوردت المندوبية أنه يتم إخضاع الوافدين الجدد للاختبار الخاص بالكشف عن الفيروس، حيث جاءت نتائج 299 سجينا ممن خضعوا للاختبار سلبية.

وبجهة درعة تافيلالت، بلغت نسبة التعافي في صفوف السجناء المصابين بالسجن المحلي بورزازات حوالي 88%، أي 235 من أصل 268؛ في حين بلغت نسبة التعافي حوالي 92% في صفوف موظفي المؤسسة، أي 59 من أصل 64.

وبجهة طنجة تطوان الحسيمة، تم تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة بالسجن المحلي طنجة 1 في صفوف النزلاء المخالطين للمصابين، ليصل عدد النزلاء المصابين بالمؤسسة إلى 63 سجينا تعافت حالة واحدة منهم، وجاءت نتائج التحاليل الثانية لخمسة سجناء آخرين سلبية.

من جهة أخرى، تم تسجيل حالة وفاة لنزيل كان يخضع للبروتوكول العلاجي بالمستشفى العمومي، تقول المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

hespress.com