قال مصدر مسؤول لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن منع التنقل بين إقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق، يدخل ضمن إجراءات تشديد تنقل المواطنين وتقييد حركة السيارات بين المدن، على غرار باقي العمالات والأقاليم بجميع ربوع المملكة.

وأوضح المصدر المسؤول ذاته، أن هذا الإجراء ليس وليد اللحظة، وإنما اتُخذ منذ إقرار حالة الطوارئ الصحية، على اعتبار أن العمالتين منفصلتان ترابيا، وإن تم التأخير في التنزيل على أرض الواقع وتطبيقه.

ونفى المتحدث نفسه، إسناد مهمة منح تراخيص التنقل بين هذه المدن لرؤساء قسم الشؤون الداخلية بالعمالتين سالفتي الذكر بصفة حصرية، مشيرا إلى أن “هذا الاختصاص يدخل ضمن مهام السلطة الإقليمية، التي لها الحق في تفويض هذا الإجراء إلى باشاوات ورؤساء الدوائر دون القياد وأعوان السلطة المحلية”.

وأكد، كذلك، أن الإجراء يروم الإسهام في تعزيز محاصرة تفشي وباء كورونا المستجد، عقب بروز عدم التزام عدد من المواطنين بإجراءات الحجر المنزلي، بين مدن تطوان ومرتيل والمضيق وكذا الفنيدق لقرب المسافة بينها، موضحا أن هذا المعطى يتماشى مع أهداف حالة الطوارئ التي أقرتها السلطات الحكومية.

hespress.com