هشاشة النظام الحاكم و ارتفاع الأسعار يعمق معاناة الجزائريين

قدر للشعب الجزائري، أن يعيش معاناة مضاعفة، في ظل حكم نظام فاسد، عمر لعقود دون تحقيق أي تنمية بالبلاد، ويشهد حاليا حالة تهاوي أمام أنظار العالم.

وتزداد حدة هاته المعاناة المضاعفة، المتمثلة في أوضاع اقتصادية واجتماعية متدهورة، وإجهاز على الحقوق والحريات، يوما بعد يوم، حيث ارتفع دون سابق إنذار، سعر سمك السردين، بشكل صاروخي في عدد من أسواق المدن الجزائرية.

وبلغ سعر الكيلو غرام الواحد من السردين، بأسواق الجزائر، اليوم الخميس، حسب ما أكدته وسائل إعلام محلية، 1000 دينار، ما يعادل حوالي 67 درهما مغربيا، في وقت لا يتجاوز السعر بمختلف المدن المغربية، سواء الساحلية أو الداخلية، 10 دراهم.

وأفاد مهنيين جزائريين، فإن النقص الكبير في توفير هذا النوع من الأسماك، وراء ارتفاع الأسعار، ما يكشف بوضوح الإهمال الحاصل من طرف السلطات، في تأمين احتياجات المواطن الجزائري.

وإضافة إلى السمك، يواجه الجزائريون، خلال عدة فترات من السنة، نقصا في مواد استهلاكية أساسية، من قبيل الحليب والدقيق والخضر والفواكه.

ويتوقع أن تنطلق إثر الارتفاع الصاروخي لسعر السردين، حملات مقاطعة مكثفة، تحرج نظام العسكر، الذي يشغله هجوم مبني على أكاذيب وافتراءات، عن مصالح الشعب.

وحسب ما اتفق عليه محللون اقتصاديون وسياسيون، فإن صوت الشارع الجزائري، يرتفع بثبات صوب الإطاحة بنظام الجنرالات، وبناء جزائر جديدة، لا مكان فيها للفاسدين.

almaghreb24.com