ولتجنب التوافد بأعداد كبيرة على مراكز إجراء الامتحانات وتعزيز تدابير التباعد الاجتماعي، سيتم تنظيم امتحانات هذه السنة على مرحلتين، حيث ستهم المرحلة الأولى تلاميذ شعب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم العتيق بتاريخ 3 و4 يوليوز، في حين ستشمل المرحلة الثانية تلاميذ الشعب العلمية والتقنية والبكالوريا المهنية (6-8 يوليوز).
ولكسب هذا التحدي، اتخذت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مجموعة من التدابير لضمان احترام التباعد الاجتماعي أثناء إجراء امتحانات البكالوريا. وفي ما يلي أهم هذه التدابير التي اتخذتها الوزارة:
فيما يخص التلاميذ:
– تقليص عدد التلاميذ، حيث سيتم الاقتصار على 10 تلاميذ في قاعة الامتحان عوض 20 تلميذا، كما جرت العادة بذلك في الماضي.
– تعبئة المدرجات الجامعية في إجراء امتحانات البكالوريا.
– تهيئة قاعات الرياضة، ذلك أن الوزارة قررت، بتنسيق مع قطاع الشباب والرياضة، تهيئة القاعات الرياضية لاجتياز امتحانات البكالوريا لأن هذه القاعات تساعد على الامتثال لشروط الوقاية من حيث المساحة والتهوية.
فيما يخص الأطر المكلفة بالمراقبة:
– توفير أدوات التعقيم والوقاية، وتوزيع الكمامات، والتعقيم العام والمنتظم للفضاءات والمنشآت والتجهيزات.
فيما يتعلق بالفريق التقني المكلف بالطباعة ونسخ الامتحانات:
– سيخضع أعضاء الفريق لفحص بهداف التأكد من خلوهم من (كوفيد-19) قبل الالتحاق بمراكز الطباعة والنسخ.
– سيتم قياس حرارة أعضاء الفريق أثناء التحاقهم بالمراكز وفي بداية كل يوم من أيام العمل.
– وفيما يتعلق بنظام المطعمة، سيتم توفير وجبات غذائية بدل الوجبات الجماعية التي جرت بها العادة في المواسم السابقة.
– سيتم تخصيص فضاء منعزل لكل عضو من فرق العمل، بالإضافة إلى الإغلاق الكامل للفضاءات المشتركة أثناء إنجاز المهام الموكلة إليهم.
فإلى جانب ضمان مصداقية نتائج اختبار البكالوريا، تحرص الوزارة على ضمان صحة وسلامة المترشحين والمتدخلين (الأطر التربوية والإدارية…) المشاركين في مختلف مراحل الامتحانات.