الإثنين 28 دجنبر 2020 – 15:08
تتواصل لعبة شد الحبل بشكل ناعم بين الحكومتين المغربية والإسبانية، فبعد الصرامة المغربية التي عبّرت عنها كريمة بنيعيش، سفيرة المملكة في مدريد، بتأكيدها لقضية احتلال مدينتي سبتة وامليلية؛ وبعد تعليق المغرب لاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، وإلغاء زيارة بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، بسبب تصريحات معادية أطلقها بابلو إغليسياس، زعيم حزب “بوديموس” والذي يشغل في الحكومة ذاتها منصب النائب الثاني لرئيسها، تقول مصادر هسبريس الإلكترونية إن بعض الأطراف الإسبانية بدأت تروّج من جديد، في وسائل الإعلام، لفرض تأشيرة على سكان مدن المضيق والفنيدق وتطوان والحسيمة والناظور..
غير أن المصادر ذاتها أكدت أن ما يروج في الإعلام الإسباني غير صحيح، ولا أثر له على المستوى الرسمي.
وكانت الأوراق الإسبانية قد تبعثرت بشكل غير مسبوق، منذ اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وتأكيد المغرب على إعادة فتح ملف احتلال سبتة وامليلية.