الأحد 20 دجنبر 2020 – 16:22
أمام حيرة وتخبط حزب العدالة والتنمية بشأن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، حسم الأمين العام سعد العثماني الأمر أمام قياديي “المصباح” بالقول إن قضية الصحراء أولوية الأولويات، وإن الفلسطينيين أنفسهم يختلفون حول إيجاد حلّ للقضية.
مصدر لهسبريس من “حزب المصباح” كشف أن العثماني تحدث عن إحراج وتنازلات مؤلمة يتقاطع فيها ما هو سياسي مع ما هو عقائدي؛ وكان قبل ذلك أكد أن حزب العدالة والتنمية يتجنّد وراء جلالة الملك والقضية الوطنية الأولى.
المصدر ذاته أضاف أن وزراء من حزب العدالة والتنمية يستعدون “نفسيا” لتحية نظرائهم الإسرائيليين والتقاط الصور معهم عند توقيع اتفاقيات الشراكة بين المغرب وإسرائيل، وأنه شخصيا لا يعارض زيارة وفد رسمي إسرائيلي مستقبلا إلى مقر حزب العدالة والتنمية بالرباط…
هكذا يبدو أنه لا حرج أمام “أخوان العثماني” في ذلك، مادام الزعيم التركي أردوغان صافح بحرارة “جزار صبرا وشاتيلا” شارون، ووضع أكاليل الورود على قبر “هرتزل”، مؤسس الصهيونية العالمية، أثناء زيارة رسمية إلى إسرائيل سنة 2005.
