هل يتخذ المغرب تدابيرا احترازية جديدة خلال الأيام المقبلة تزامنا مع إحتفالات رأس السنة؟ وهل يتم تشديد الإجراءات لتطويق انتشار فيروس كورونا في ظل ظهور المتحور الجديد أوميكرون؟
أسئلة تطرح بإلحاح وكثرة هذه الأيام على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، حول إمكانية فرض حجر صحي ليلي يرافق احتفالات رأس السنة الميلادية 2022، خصوصا وأن الوضع الوبائي الحالي مقلق بعد ظهور المتحور الجديد أوميكرون، الذي أربك دولا كثيرة عبر العالم، والتي اضطرت لفرض قيود جديدة أكثر صرامة وتشديدا.
[embedded content]
ومن الواضح أن الوضع ينذر بإعلان حجر ليلي حسب ما أفادت مصادر وطنية مطلعة، فاحتفالات رأس السنة بالمغرب تعرف دينامية كبيرة ونشاطا ذو طابع خاص، حيث تكثر التجمعات في المطاعم والمقاهي والفنادق، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقيا في إمكانية تفشي الفيروس التاجي.
ومن المرجح أن تعلن حكومة أخنوش رسميا عن تدابير جديدة لتطويق انتشار كورونا المستجد، وذلك بدءً من الساعة التاسعة ليلا إلى حدود الساعة الخامسة صباحا، وللتحكم في الوضع أكثر من المحتمل أن يرافق ذلك تدابيرا أخرى أكثر صرامة للتعامل مع الوضع بجدية تامة.
[embedded content]
وعلى المستوى الدولي أعلن رئيس الوزراء الهولندي “مارك روته” الإغلاق المفاجئ مساء يوم السبت وأمر بإغلاق جميع المتاجر باستثناء ما يبيع الضروريات كما أُغلقت المطاعم وصالونات تصفيف الشعر والصالات الرياضية والمتاحف وغيرها من الأماكن العامة من اليوم الأحد وحتى 14 يناير، ومثلت هذه الأنباء صدمة للشعب الهولندي قبل عيد الميلاد ورأس السنة.
وفي ألمانيا أعلنت السلطات مساء السبت المنصرم إدراج المملكة المتحدة على لائحة الدول العالية المخاطر لناحية تفشي كوفيد-19، وهو ما سيستدعي فرض قيود كثيرة على السفر.
ويهدف هذا القرار إلى الاستجابة للانتشار السريع للمتحور أوميكرون.