شجبت مجموعة من الهيئات المدنية في جماعة “هلالة”، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم اشتوكة آيت باها، عودة “تسلّط” الرعاة الرحل من جديد، على الرغم من سيران حالة الطوارئ الصحية، داعية السلطات المعنية إلى التدخل لحل الظاهرة التي باتت تؤرق السكان في جهة سوس.

وسجلت الهيئات عينها، ضمن بيان مشترك توصلت هسبريس بنسخة منه، “الاعتداءات المتواصلة على الممتلكات والأشخاص، والاجتياح غير المسبوق لعصابات الرحل لمجموعة من دواوير قبيلة اخولان بجماعة هلالة، وما خلفه ذلك من فوضى، وعودة إلى نظام السيبة”.

وأورد البيان عينه أن ممتلكات السكان تعرضت لـ”اعتداءات سافرة”، من منازل وأراض زراعية، مستنكرة “السطو على خزانات المياه والمحاصيل، بالإضافة للاعتداءات الجسدية”، مطالبة “السلطات العمومية بالتدخل الفوري لحماية السكان وممتلكاتهم من الغطرسة المتكررة لهؤلاء”.

وأمام الوضع القائم، تنبه الجمعيات الموقعة على البيان إلى أن “الساكنة ستضطر إلى الدفاع عن نفسها بجميع الوسائل والطرق التي تراها مناسبة”، مستغربة “التغاضي عن أعمال التخريب والعنف غير المعهودة بمنطقتنا”.

hespress.com