قال الفرع الإقليمي للشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام بتزنيت إنه لاحظ خلال الآونة الأخيرة عودة الرعاة الرحل إلى بعض المناطق الفلاحية والسكانية بالإقليم، كجماعة المعدر الكبير، ووقف على العديد من الاعتداءات والتخريبات البيئية المتعمدة التي طالت ممتلكات الساكنة المحلية جراء الظاهرة.

ووجهت الهيئة الحقوقية، في بيان توصلت به هسبريس، نداءها العاجل إلى السلطات الإقليمية بعمالة تزنيت ومديرية الفلاحة قصد التدخل لفك المشكل القائم بدواوير المعدر الكبير، وفتح حوار مع السكان المتضررين حول سبل حماية حقوقهم في العيش الآمن، وعلى رأسها ممتلكاتهم الفلاحية والزراعية.

كما دعا التنظيم ذاته إلى منح التراخيص للرعاة الرحل من أجل ممارسة أنشطتهم الرعوية بالمجالات المخصصة لهذا الغرض والمحدثة من طرف الجهات المعنية بميزانيات مالية مهمة في مقابل عدم استغلالها، وبالتالي ظهور مثل هذه الإشكالات.

وفي وقت عبرت فيه الشبكة المغربية لحقوق للإنسان عن تحميلها مسؤولية الرعي الجائر للسلطات المختصة، أعلنت عزمها مراسلة الوزارات الوصية والفرق البرلمانية لوضع حد لهذا المشكل الذي يتكرر كل سنة في أوساط الساكنة المحلية.

hespress.com