الأحد 9 ماي 2021 – 05:33
مع تطور الأحداث في القدس، عاصمة دولة فلسطين المحتلَّة، أبرزت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” أن ما يحدث “يأتي في سياق مخطط صهيوني للسيطرة على باب العمود باعتباره مكانا حيويا لفلسطينيي القدس، يجتمعون عنده في كل المناسبات والمحطات، وآخرها تحوله لمركز احتجاجات عقب إعلان الرئيس الأمريكي السابق اعتراف إدارته بالقدس عاصمة للصهاينة.”
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إنها تتابع بـ”اهتمام بالغ الأحداث التي عرفتها مدينة القدس وتحديدا محيط المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان المبارك، في محاولة صهيونية جديدة لتكريس المشروع التهويدي، وكسر عزيمة المقدسيين، وصمودهم في الدفاع عن مقدسات المسلمين، وما تبع المحاولة الصهيونية التي باءت بالفشل من مشاهد بطولية سطرها شباب القدس دفاعا عن باب العمود التاريخي.”
ومع إدانة الهيئة المغربية “للممارسات الصهيونية في حق الفلسطينيين ومقدساتهم”، أعلنت “اعتزازها بالشباب المقدسي الذي هب دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك، وتقديرها لتضحياته في مواجهة سلطات الاحتلال والمستوطنين، في ظل اشتداد حملات القمع وتصاعد الاعتقالات ومخططات التهويد والتهجير والتطهير العرقي”.