وصل جدل واقعة فيديو الفلقة بضواحي شفشاون، إلى قبة البرلمان، وذلك بعد انتشار فيديو يوثق عملية الضرب، الذي قام به فقيه لتلاميذ مدرسة عتيقة، وهو ما جر انتقادا وغضبا من أطراف عدة.
وجاء في سؤال توجهت به عويشة زلفي النائبة البرلمانية عن فريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب إلى أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن انتشار فيديو ضرب تلاميذ بطريقة لا إنسانية من طرف فقيه بإحدى المدارس العتيقة، أثار استياء كبيرا لدى المواطنين في الداخل والخارج، وهو ما يتنافى مع القوانين المعمول بها في مجال التربية والتعليم، حيث لا يحق للأستاذ ضرب المتعلم.
واعتبرت البرلمانية عضو لجنة العدل والتشريع في سؤالها أن الأمر يستدعي فتح تحقيق في الموضوع، لمنع كل أشكال الضرب والعقاب بمدارس التعليم العتيق، حتى لا تساهم مثل هذه الأفعال في رفع نسبة الهدر المدرسي بمثل هذه المؤسسات.
وساءلت البرلمانية التوفيق عن تصوره لتحديث هذه المدارس العتيقة حتى تساير التحولات التي نعيشها، كما ساءلته عن إجراءات منع كل أشكال العقاب بهذه المؤسسات.