تشرع وحدة صناعية في الجماعة الترابية سيدي بيبي، ضواحي إقليم اشتوكة آيت باها، في إنتاج الكمامات الواقية، بمعايير صحية عالمية وبجودة عالية، بعد حصولها على المطابقة من المعهد المغربي للتقييس (إيمانور)، وهي الوحدة الصناعية الأولى والوحيدة في جهة سوس ماسة، التي تخوض معركة إنتاج الكمامات الواقية بالمواصفات التقنية والصحية اللازمة.

خطّاب زميزم، المدير العام للوحدة المتخصصة في صنع الكمامات باشتوكة آيت باها، قال، في تصريح لهسبريس، إنه “وفي ظل التدابير الاحترازية التي فرضتها السلطات المغربية في مواجهة جائحة كورونا، وخاصة إلزامية ارتداء الكمامات؛ فكّرنا في المساهمة في هذا التوجه، من منطلق اعتبارنا مقاولة مواطنة”.

وأضاف المتحدّث أن “البداية اعترتها بعض الصعوبات، لاسيما في الشق المتعلق باستيراد آلة خاصة بإنتاج الكمامات، لكن عزيمتنا كانت قوية وتمكّنا من تجاوز ذلك، وأصبحنا الوحدة الوحيدة على صعيد الجهة التي تشتغل في هذا الشق، إذ تمّت الانطلاقة خلال هذا الأسبوع. كما تفضّل عامل اشتوكة آيت باها ووالي الجهة، بزيارة الوحدة والوقوف عند مراحل ونوعية الإنتاج، والتدابير الوقائية المتخذة خلال ذلك”.

“حصلنا على شهادة المطابقة من طرف المعهد المغربي للتقييس، وأخرى من المركز التقني للبلاستيك والمطاط، فضلا عن مراقبة مندوبية التجارة والصناعة بأكادير، إذ نشغل 70 مستخدمة على مراحل وعلى امتداد 24 ساعة، ما يمكّن من إنتاج حوالي 70 ألف كمامة يوميا، ومن المنتظر أن يصل الإنتاج إلى 150 ألفا حسب الطلب، وتُباع بأثمنة مناسبة جدا للمواطن المغربي”، يورد زميزم.

hespress.com