الأربعاء 21 أبريل 2021 – 01:33
تحولت مجموعة من الأزقة والدروب بأحياء سكنية وسط مدينة تنغير، في الفترة الأخيرة، إلى فضاءات تعج بالأحجار والأتربة، بسبب عملية إصلاح شبكة الماء الشروب، ما أثار موجة غضب من قبل الساكنة المحلية التي تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
عملية إصلاح شبكة الماء الشروب التي همت عددا من الأحياء السكنية وسط مدينة تنغير، خلفت حالة من التذمر والاستياء في أوساط ساكنة المدينة، بعد أن تم تخريب الأزقة والدروب.
واستنكر عدد من الفاعلين الجمعويين ترك الأزقة والدروب التي تم حفرها على حالها، ما أدى إلى تراكم الأحجار والأتربة، وتشويه جمالية المدينة بكاملها.
وفي هذا الإطار، قال جمال درموش، فاعل جمعوي بمدينة تنغير: “هناك تقصير في مراقبة مثل هذه الأشغال، خاصة أن مدتها دامت لشهور متعددة”، مضيفا أن “الجهة التي قامت بهذه الأشغال والمجلس الجماعي لم يعيرا أي اهتمام لصرخة المواطنين الذين طالبوا ويطالبون بإصلاح الأضرار التي خلفتها الأشغال سالفة الذكر”، وفق تعبيره.
وتابع المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن مطلب الساكنة المحلية “هو إعادة الأزقة والدروب إلى وضعيتها الطبيعية”، مشيرا إلى أن “الوضع الحالي يشوه صورة مدينة تنغير بشكل كبير، ويعطي انطباعا سلبيا حول وضعها التنموي ومسؤوليها”، وفق تعبيره.
وتعليقا على الموضوع، قال مصدر مسؤول بالمجلس الجماعي لمدينة تنغير إن “الأشغال مستمرة في الأزقة”، مضيفا في تصريح مقتضب لهسبريس أن “القسم التقني بالجماعة يراقب مدى احترام كل الشروط وبنود دفتر التحملات الخاص بهذه المشاريع، وستتم إعادة الحالة إلى طبيعتها بمجرد الانتهاء من الأشغال”.