أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة الأعمال الفائزة بجائزة المغرب للكتاب، في دورة السنة الجارية 2020.
وظفر بجائزة الشعر محمد عنيبة الحمري عن ديوانه “ترتوي بنجيع القصيد” الصادر عن دار القرويين سنة 2019، كما فاز بجائزة السرد شعيب حليفي عن روايته “لا تنس ما تقول” الصادرة عن منشورات القلم المغربي في 2019.
وتوّج بجائزة العلوم الإنسانية المصطفى بوعزيز عن كتابه “الوطنيون المغاربة في القرن العشرين 1873-1999” الصادر في جزأين عن دار أفريقيا الشرق سنة 2019. وفاز بجائزة العلوم الاجتماعية الحبيب استاتي زين الدين عن كتابه “الحركات الاحتجاجية في المغرب ودينامية التغيير ضمن الاستمرارية” الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عام 2019.
وفي صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، فاز عبد الرحمن التمارة بالجائزة عن كتابه “الممكن والمتخيل: المرجعية السياسية في الرواية” الصادر عن دار كنوز المعرفة بالأردن عام 2019.
وظفر مناصفة في صنف الترجمة كل من حسن أميلي وعبد الرزاق العسري بالجائزة عن ترجمتهما لكتاب “الرباط وجهتها” الذي ألّفته البعثة العلمية الفرنسية، الصادر عن دار أبي رقراق، وعبد الرحيم حزل عن ترجمته لكتاب “تاريخ الدار البيضاء من النشأة إلى 1914” لكاتبه أندريه آدم الصادر عن دار الأمان، سنة 2019.
وفي مجال الدراسات في الثقافة الأمازيغية، منحت الجائزة إلى رشيد لعبدلوي عن كتابه “في اللسانيات الأمازيغية: السمات وبناء الجملة” الصادر عن دار أبي رقراق 2019، كما منحت جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي إلى عبد الله المناني عن كتابه “كرا ن أيمولا زك أومارك نم” (بعض من الضلال من أشواقك) الصادر عن المطبعة المركزية لسوس بآيت ملول- أكادير، 2019.
ومُنِحت جائزة الكتاب الموجه إلى الطفل والشباب إلى عبد الله درقاوي عن قصة “وتستمر الحياة” الصادرة عن مطبعة بلال بفاس، 2019.
وترأّس أشغال اللجان عبد الإله بلقزيز، وأسندت رئاسة اللجان الفرعية إلى كل من لطيفة المسكيني في صنف الشعر، ومحمد أديوان في صنف السرد والإبداع الأدبي الأمازيغي والكتاب الموجه إلى الطفل والشباب، وعبد الغني منديب في صنف العلوم الاجتماعية، ومحمد الشيخ في صنف العلوم الإنسانية، ونوال بنبراهيم في صنف الدراسات الأدبية والفنية واللغوية والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، وخالد بن الصغير في صنف الترجمة.
وقد بلغ عدد الكتب المرشحة لجائزة المغرب للكتاب 222 مؤلفا، وفق بلاغ لها؛ 26 منها في صنف الشّعر، و61 في صنف السرد، و73 في العلوم الإنسانية، و15 في العلوم الاجتماعية، و25 في الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، ومؤلّف في الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، و24 في الإبداع الأدبي الأمازيغي، و16 في الكتاب الموجه إلى الطفل والشباب، و17 مؤلَّفا في الترجمة.