كشفت وزارة الصحة ، أمس الثلاثاء ، أن إجراءات التخفيف والرفع من القيود الإدارية التي اتخذت في الفترة ما بعد عيد الفطر نتج عنها تحرك اجتماعي للمواطنين، مما أدى إلى ارتفاع طفيف في عدد الحالات الإيجابية للإصابة بوباء (كوفيد- 19) بالمملكة خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة عبد الكريم مزيان بلفقيه ، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة ، أن العدد الأسبوعي للمنحى العام لعدد الحالات الإيجابية تراوح بين 2085 حالة و2318 حالة مؤكدة، بزيادة ناهزت 2، 11 في المائة.
وتابع أن منظومة الرصد الصحي لاحظت أيضا ارتفاعا طفيفا في نسبة الإيجابة المسجلة التي مرت من 46، 2 في المائة إلى 87 ،3 في المائة، على أن أعلى نسبة سجلت بجهة الدار البيضاء-سطات وقدرت ب29، 8 في المائة، فيما أدنى نسبة عرفتها جهة بني ملال-اخنيفرة (73، 0 في المائة).
وحسب السيد بلفقيه، فإن هذه المنظومة سجلت كذلك ارتفاعا طفيفا في عدد الحالات النشيطة التي انتقلت من 2595 حالة قبل أسبوعين إلى 3072 حالة، أي بارتفاع ناهزت نسبته 15 في المائة.
وفيما يخص عدد الحالات الحرجة الجديدة التي يتم استشفاؤها في أقسام العناية المركزة، فعرفت انخفاضا خلال الأسبوعين المنقضيين حيث تراجع العدد من 208 حالة إلى 186 حالة حرجة، أي بتراجع نسبته ناقص 8، 11 في المائة
أما العدد اليومي للحالات المتواجدة تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي فعرف بدوره استقرارا من 6 إلى 8 حالات، بينما سجل منحنى الوفيات النصف شهري شبه استقرار في نسبته حيث تراوح بين 50 و56 حالة وفاة.
وأكد السيد بلفقيه أن الحفاظ على هذا الاستقرار النسبي المتواصل عموما ، منذ عدة أسابيع ، يبقى رهينا بمدى التقيد بالإجراءات الاحترازية التي سنتها السلطات الصحية لما لها من دور فعال في الحد من انتشار الوباء