الثلاثاء 20 أبريل 2021 – 06:14
علقت ساكنة “إمترزن” بالنفوذ الترابي لجماعة بونعمان، الإثنين، مسلسل وقفاتها الاحتجاجية التي استمرت طيلة الأسبوع الماضي للمطالبة بإحداث معبر يمكنها من الولوج السلس إلى دواويرها بعد الإغلاق الذي طال المنفذ الوحيد موازاة مع انطلاق أشغال مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة على مستوى المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة، وفق المعطيات المتوفرة لهسبريس، بعد لقاء عقد اليوم بمقر قيادة بونعمان بحضور ممثلين عن السكان المتضررين، ومسؤول بالمديرية المؤقتة المكلفة بتهيئة الطريق الوطنية تزنيت-الداخلة، ومدير الشركة الفائزة بصفقة إنجاز المشروع.
وأوردت المصادر ذاتها أن هذا الاجتماع، الذي ترأسه القائد الإداري لبونعمان، خلص إلى اتفاق بين مختلف الأطراف الحاضرة يقضي برفع الأشكال الاحتجاجية، وذلك بعد وعود تقدم بها ممثل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بإيجاد حل للإشكال المذكور بعد دراسة المقترحات المتاحة بتنسيق مع كافة الجهات المتداخلة في المشروع.
وكانت ساكنة دواوير إمترزن تقدمت بعريضة مطلبية موجهة إلى مختلف الجهات الحكومية والمجالس المنتخبة، قالت فيها إنها حرمت من معبر خاص على الطريق الرئيسية في المقطع الرابط بين مركز جماعة بونعمان وبين دواوير إمترزن في اتجاه سيدي بوعبدللي، في مقابل بناء معبر متوسط في طريق أخرى أضحت مجبرة معه على قطع مسافة كيلومتر ونصف كيلومتر إضافية.
وأشارت العريضة إلى أن غلق الطريق المؤدية إلى الدواوير سيتسبب في محاصرتها وقطع الطريق الرئيسية التي تستعملها أزيد من 1500 نسمة، والحكم على الأنشطة الاقتصادية المحلية بالفشل، وتكبيد أصحابها خسائر فادحة، إضافة إلى مضاعفة معاناة التلاميذ وأطر التدريس، وكذا تعميق عزلة المنطقة بكاملها وفصلها عن محيطها وتحميل ساكنتها عناء البحث عن مسارات بعيدة ومكلفة.