قرّر مجلس الجماعة الترابية سطات، بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية، السبت، انعقاد السوق الأسبوعي بمدينة سطات بشكل يومي، على مستوى جناح عرض المواشي والأبقار إلى غاية يوم عيد الأضحى المبارك، قصد استقبال الكسابين والباعة والوافدين لاقتناء أضحية العيد.

ووجّهت الجماعة الترابية لسطات بلاغا إلى كلّ الوافدين إلى السوق، توصّلت هسبريس بنسخة منه، تحثهم على الالتزام بجميع التوجيهات والتوصيات الصادرة عن الجهات المختصة، المتعلّقة بالحدّ من انتشار جائحة “كورونا”؛ وذلك بالحفاظ على مسافة الأمان في إطار التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتجنّب الازدحام، كما استعان المجلس بمكبّرات الصوت لإخبار المرتفقين بمدّة افتتاح السوق وتوعيتهم.

هسبريس قامت بجولة في مرافق السوق الأسبوعي سطات، خاصّة برحبة عرض المواشي والأبقار، ولاحظت دوريات أمنية متحركة وأخرى ثابتة، على مستوى مداخل السوق والطرق المؤدية إليه انطلاقا من محطّة طاكسيات كيسر وبني مسكين، قصد تنظيم حركة الجولان وتأمين الوافدين، إذ لم تسجّل أي حالة سرقة إلى حدود منتصف اليوم.

الحاج أحمد، وهو أحد العارضين الذي صادفته هسبريس في السوق، قال، في كلمة مرتجلة للجريدة، إن “رؤوس الماشية والأبقار موجودة ومتوفّرة بالعدد الكافي الذي يفوق الطلب”، موضّحا أن هناك إقبالا على “العجلات” والماعز أكثر من الأكباش.

وحول الأثمنة، أوضح الحاج أحمد، المنحدر من نواحي سطات، أنها منخفضة بالمقارنة مع الأسواق المنعقدة ما قبل جائحة “كورونا” بقوله: “الخروف ناقصة فيه 500 درهم إلى 700 درهم، والعجلة ناقصة فيها أكثر من 1000 درهم،.. هذا العام الخروف بلاش خاص غير الشاري” في إشارة إلى الثمن البخس جدا نتيجة إغلاق الأسواق طيلة فترة الفيروس التاجي المستجدّ.

وفي السياق ذاته قاطعه عبد السلام، وهو شابّ يساعد أحد البائعين، بقوله: “السلعة موجودة والأثمنة مناسبة، والعلف مليح وننتظر الأيام المقبلة يتقاضى الموظفون أجورهم، ويسحب المحتاجون مساعدة راميد والمعاونة”.

وأوضح الشاب ذاته أن “ثمن الخرفان يبتدئ من 1500 إلى 4000 درهم، في حين يبتدئ ثمن العجلات من 6000 درهم إلى 8000 درهم، كلشي يعيّد على حساب جهدو.. وللي بغا يمشي عند مول الكوري يمشي يخلّص بالزايد”، في مقارنة بين ثمن السوق والحظيرة.

hespress.com