ندّد فرع حركة الممرضين وتقنيي الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأربعاء، في وقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية للصحة بالجهة ذاتها، بما وصفه بتماطل وزارة الصحة في الاستجابة لمطالب الحركة التمريضية، “وعلى رأسها الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج”.

وقال عبد الرحمان البقالي القاسمي، المنسق الجهوي لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، في تصريح لهسبريس، إن “الشكل النضالي المنظم يأتي استجابة لآخر اجتماع لمجلسها الوطني، الذي دعا إلى تنفيذ وقفات احتجاجية جهوية على الصعيد الوطني”، مشيرا إلى أنها تنظم “بالتزامن مع الوقفة الاحتجاجية المركزية أمام وزارة الصحة بالرباط”.

وأوضح القاسمي أن مطلب التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاجات بالمستشفيات والمراكز الصحية “يظل المطلب الرئيسي ضمن جملة المطالب التي نطالب الوزارة الوصية بتفعيلها، خاصة بعدما قدمته هذه الفئة خلال جائحة كوفيد-19 بوقوفها في الصف الأمامي لمواجهة الفيروس”، مضيفا أن من بين المطالب “إحداث هيئة وطنية منظمة للمهنة، وإعادة النظر في شروط الترقي”.

وتابع المتحدث ذاته: “كما نطالب بإنصاف ضحايا مرسوم المعادلة الإدارية وبأثر رجعي مالي وإداري من عام 2006، وتشغيل جميع الممرضين وتقنيي الصحة المعطلين بالمغرب، وإلحاقهم بالمستشفيات التي تعاني خصاصا في الأطر الكفؤة المؤهلة، فضلا عن إخراج مصنف للكفاءات والمهن كإطار مرجعي في المناصب”.

وكانت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب قد حذرت، في بيان وطني سابق، الوزارة الوصية “من مغبة إقبار أو تعويم وتبخيس مطلب أساسي لدى الحركة؛ وهو الإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية بين مقدمي العلاج”، داعية النقابات الصحية إلى الدفاع عن المطالب التمريضية العادلة والمشروعة باستماتة، مؤكدة تشبثها بملفها المطلبي.

hespress.com