الثلاثاء 11 ماي 2021 – 15:04
أفادت مصالح ولاية أمن العيون بأنها اطلعت على تغريدة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشفوعة بصور فوتوغرافية لشخص يدعي أنه تعرّض للعنف من طرف عناصر الشرطة، مع تذيل ادعاءاته بأوصاف وعبارات ذات طابع انفصالي.
وشددت ولاية أمن العيون، في بيان حقيقة، على أنه تكذيبا لمحتوى هذه التغريدة ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه المزاعم المنشورة، فإن الولاية “لم تباشر أي إجراء أمني أو تدبير، سواء سالب أو مقيد للحرية، في مواجهة الشخص المنسوبة له تلك الإصابات المزعومة”.
وأكدت الولاية في بيانها أن التحريات والأبحاث التي باشرتها، “أوضحت أن الشخص الظاهر في الصور المنشورة كان قد شارك في رشق عناصر دورية ثابتة للأمن بالحجارة انطلاقا من منزل إحدى السيدات، مساء الأحد المنصرم، دون تسجيل أية أضرار جسدية أو خسائر مادية، قبل أن يلوذ بالفرار من عين المكان قبل وصول عناصر الشرطة القضائية”.
وأشار البيان في الأخير إلى أن الشرطة القضائية فتحت بحثا قضائيا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد خلفيات نشر مثل هذه المزاعم والكشف عن ظروفها وملابساتها.