يبدو أن الوضع الوبائي استفحل بإقليم الحسيمة، حيث قررت سلطات العمالة فرض حظر التجول بمختلف أرجاء المدينة ابتداء من يوم الأحد 1 نونبر، من الساعة التاسعة ليلا إلى السادسة صباحا، بالتزامن مع حزمة من التدابير الاحترازية الرامية إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى حين تحسن مؤشر الوضعية الوبائية بنفوذها الترابي.

وتتضمن الإجراءات الجديدة المقررة اعتماد رخصة التنقل الاستثنائية لضبط تنقل المواطنين من وإلى العمالة، مسلمة من السلطات المحلية، ومنع التجمعات والاجتماعات لأكثر من عشرة أشخاص، إلى جانب اعتماد الحجر الصحي التام لأفراد العائلات القاطنين مع شخص مصاب.

وتزامنا مع ذلك، سيتم اعتماد الحجر الصحي التام بالأحياء والشوارع والأزقة المحتضنة لبؤر عائلية ومهنية، وإغلاق الحدائق والمتنزهات العمومية وفضاءات الألعاب والرياضة وملاعب القرب، وإغلاق المحلات التجارية والمقاهي في التاسعة ليلا، فضلا عن “حث جميع المؤسسات على اعتماد العمل عن بعد كلما كان ذلك ممكنا”.

ونص القرار الجديد، الذي توصلت به هسبريس، على منع العرض التلفزيوني للمقابلات الرياضية بالمقاهي والمطاعم، ومنع مراسيم الجنائز والأعراس والمآتم والتجمعات العائلية بكل أصنافها، وذلك في إطار الخطوات الرامية إلى تقييد حركة المواطنين ومحاصرة وباء كوفيد 19.

وتأتي هذه الإجراءات الجديدة عقب تضاعف عدد المصابين بالفيروس التاجي بين مواطنات ومواطني مدينة الحسيمة، “وبناء على توصيات لجنة التتبع المنبثقة عن اجتماعها المنعقد اليوم الجمعة”، حيث تقرر اعتمادها ابتداء من يوم الأحد فاتح نونبر.

وتهيب السلطات المحلية بجميع المواطنين والمواطنات الاستمرار في التقيد بالإجراءات الاحترازية المشار إليها، وكذا ارتداء الكمامات الواقية واحترام مسافة الأمان والتباعد الجسدي وتفادي كل أشكال الاختلاط للحد من انتشار الوباء، وتؤكد أن هذه الإجراءات تظل سارية المفعول إلى حين تحسن الوضعية الوبائية على صعيد نفوذ العمالة.

hespress.com