الثلاثاء 28 يوليوز 2020 – 20:32
شنّت السلطات المحلية والإقليمية والمصالح الأمنية والدركية بإقليم اشتوكة آيت باها حملة زجرية واسعة استهدفت المواطنين المخالفين لتعليمات وضع الكمامة للحد من تفشي فيروس “كورونا”، حيث جرى تحرير أزيد من 300 محضر مخالفة ووضع 20 شخصا تحت تدابير الحراسة النظرية، كما تم إغلاق مقهى وسط بيوكرى لعدم احترام التدابير الاحترازية أثناء تقديم خدماته.
وموازاة مع التدخلات الزجرية، تحركت السلطات المحلية المختصة، لتنزيل حملة تحسيسية في مختلف جماعات إقليم اشتوكة آيت باها حول إجبارية ارتداء الكمامة، إلى جانب مراقبة مدى احترام وسائل النقل عدد الركاب المسموح به، وفرض احترام ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي في الأماكن العمومية، خاصة في الأسواق التي تشهد تواجدا بشريا كثيفا بمناسبة عيد الأضحى.
وفي جانب آخر، تم تثبيت عدد من السدود القضائية والإدارية على مستوى مداخل الإقليم وبالطرق التي تعتبر مداخل رئيسية إليه، خاصة بعد صدور البلاغ المشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة الذي حدد المدن المعنية بمنع التنقل منها وإليها.
كما أعطى جمال خلوق، عامل اشتوكة، تعليمات صارمة إلى مختلف السلطات والمصالح الأمنية لتشديد المراقبة والحزم في تطبيق قرارات السلطات العمومية.
وأكدت وزارة الداخلية، في بلاغ سابق، أن وضع الكمامة واجب وإجباري بالنسبة لجميع الأشخاص من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم، وشددت على أن “كل مخالف لذلك يتعرض للعقوبات المنصوص عليها في المادة الرابعة من المرسوم بقانون رقم 2.20.292، التي تنص على عقوبة الحبس من شهر إلى ثلاثة أشهر وغرامة تتراوح بين 300 و1300 درهم أو إحدى هاتين العقوبتين، وذلك دون الإخلال بالعقوبة الجنائية.