أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أنه هناك ما بين أربعة إلى عشرة أشخاص تحت الأنقاض، على إثر انهيار مبنى سكني مؤلف من أربعة طوابق في وسط مدينة مرسيليا، ليلة السبت-الأحد.
وقال دارمانان، في تصريح صحفي بعين المكان، “نعتقد أن هناك ما بين 4 إلى 10 أشخاص تحت الأنقاض”، مسجلا وجود أربعة أشخاص تحت الأنقاض “بشكل مؤكد وأنه يمكن أن يكون هناك حوالي عشرة أشخاص”. وأضاف الوزير أن الحصيلة الأولية تظهر وجود خمسة جرحى.
وذكرت وسائل الإعلام أنه لم يتم حتى الآن تحديد قائمة بأسماء المفقودين المحتملين، مع صعوبة تدخل الإغاثة بسبب استمرار الحريق تحت الأنقاض جراء انفجار.
ويعمل ما يقرب من مئة من رجال الإطفاء لإخماد الحريق، كما يتم تعزيز الجهاز بفريق من متخصصي الإنقاذ والإخلاء، بحسب قائد عمليات الإغاثة.
وقال دارمانان “تضررت نحو ثلاثين بناية من جراء عمليات الإخلاء”، مضيفا أننا لا نعرف حتى الآن سبب هذا الانفجار.
وفي نونبر 2018، أدى انهيار مبنيين في منطقة أخرى بوسط مرسيليا إلى مقتل ثمانية أشخاص، مما أثار موجة من السخط على حالة البنايات السيئة في هذه المدينة، حيث يعيش 40 ألف شخص في أحياء فقيرة، وفقا لمنظمات غير حكومية.