غصت مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها بصور و تدوينات و تغريدات و مقاطع فيديو تتغنى بإنجازات كتيبة الحسين عموتة التي تقدم مستويات رائعة لحدود الساعة في بطولة العرب بالدوحة القطرية.
و انهالت عبارات الإشادة و التنويه بمردود و أداء رفاق بدر بانون بعد الرباعيتين المدونتين في مرمى المنتخب الفلسطيني و بعده الأردني، في انتظار ما ستسفر عنه مواجهة الأخضر السعودي هذا الزوال.
العروض القوية و الحصص الكبيرة و الأداء المقنع للمنتخب الوطني الرديف وحدت المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يسود تفاؤل كبير بقدرة العناصر الوطنية على تحقيق اللقب العربي الكبير.
و بالرغم من كون المباريات القادمة ستكون صعبة نوعا ما خاصة في ظل القرعة التي قد توقع أصدقاء الزنيتي في مواجهة المنتخب المصري المتوهج أو المنتخب الجزائري الحاضر بنجومه المعروفين، غير أن حماس اللاعبين المغاربة و قتاليتهم و أداؤهم الرجولي و المقنع في المباريات السابقة جعل الجماهير المغربية تتفاءل بقدرة الأسود على الذهاب أبعد ما يمكن في التظاهرة العربية.
“جيبوها يا لولاد”، “نلعبو عليها و نجيبوها”، “الصحراء مغربية و البطولة حتى هيا”، أهازيج رددتها الجماهير المغربية التي خلقت الحدث و شكلت الاسثتناء في مدرجات الملاعب القطرية، حيث نالت الثناء في كل المباريات بفعل التشجيعات الحماسية و الاحترافية و المنظمة التي أكدت للعالم أن المغاربة فعلا “أسود الكرة” قاريا و عربيا و جماهيريا.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0