أفادت وزارة الداخلية الإسبانية أن عدد الوافدين غير النظاميين من المهاجرين إلى شبه الجزيرة وجزر البليار قد زاد بنسبة 28.9٪ في الأشهر الأربعة الأولى من العام مقارنة بالعام الماضي.

وتعزى هذه الزيادة إلى المافيات التي تهجر الناس وتبحث عن بدائل لطريق الكناري الذي انخفض بنسبة 51.5٪ بسبب زيادة سيطرة الشرطة المغربية على ساحلها الأطلسي. وعلى الرغم من أن الوزارة تراقب الزيادة عن كثب، إلا أنها لا تعتبرها “مقلقة”.

هذا العام، وصل 254 قاربًا على متنها 2954 شخصًا إلى شبه الجزيرة وجزر البليار، بزيادة قدرها 17.0٪ عن العام السابق.

وبحسب مصادر وزارية، فإن الزيادة في عدد الوافدين لا ترجع إلى عمليات انتقامية مزعومة من الجزائر بعد التقارب بين إسبانيا والمغرب، وتستبعد أن تستغل الجزائر الهجرة كسلاح سياسي.

وتعزو وزارة الداخلية الزيادة إلى الظروف الجوية المواتية في أبريل، والتي سمحت بالإبحار بشكل جيد، حيث تستغل المافيا هذا الوضع لإطلاق القوارب في البحر.

وفيما يتعلق بالوافدين براً إلى سبتة ومليلية، في فترة الأربعة أشهر الأولى كان هناك 273 قفزة عبر الحدود الحدودية في سبتة، 17.7٪ أقل من العام الماضي، و 38 قفزة في مليلية، 95.9٪ أقل مما كانت عليه في عام 2022 عندما كانت هناك كانت قفزتين هائلتين فوق السياج.

almaghreb24.com