نقلت مصادر إعلامية دولية أمس الإثنين،أحداث مواجهات ليلية بين الفلسطينيين و الجيش الإسرائيلي والتي اندلعت عند محيط “قبر يوسف” في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وقد أسفرت المواجهات عن إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وحالات اختناق عشرات آخرون بالغاز المسيل للدموع حسب ما كشفته المصادر ذاتها.

وأضافت المصادر أن “قوات الإحتلال” اقتحموا الجهة الشرقية لمدينة نابلس من أجل حماية “مستوطنين متطرفين” كانوا قد توجهوا للمقام من أجل أداء الصلوات، وأشارت المصادر أن اليهود يعتبرون هذا المقام المتواجد في مدينة نابلس مكانا مقدسا ولكن حسب بنود اتفاق أوسلو فإن السلطة الفلسطينية تسيطر على الموقع وينبغي على “جيش الإحتلال التنسيق مع فلسطين عند دخول المقام “ولكن الإحتلال لا يلتزم دائما بهذا الإتفاق” حسب ما كشفته المصادر .

وقد اقتحمت “القوات الاسرائيلية مجموعة من المناطق الأخرى من بينها بلدة عزون شرق قلقيلية والتي أصيب فيها أكثر من عشرة شبان بالرصاص الحي إثر مواجهتهم للاسرائيليين والمستوطنين وقد اندلعت مواجهات أخرى في مخيم الدهيشة جنوبي شرق بيت لحم وتزامنا مع ذلك اعتقلت قوات الإحتلال شابا من مخيم عايدة شمال بيت لحم قبل أن تعتقل شابين آخرين بعد اقتحامها بلدة رمانة بالإضافة إلى اعتقالات في مناطق أخرى.

وقد أعلنت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة رفع حالة التأهب لكل التشكيلات العسكرية وذلك جاء تزامنا مع إعلان قوات الإحتلال عن انطلاق مناوراته العسكرية التي سماها “عربات النار”

almaghreb24.com