هبة سبور

في قرار مفاجئ أعلنت إلطراس “درب السلطان”، المُساندة لفريق الرجاء الرياضي مغادرتها للمدرجات ، مُضيفةً أن مباراة تي بي مازيمبي ستكون الأخيرة في مسار الفصيل ضمن رحلة مؤازرة النسور الخضر .

ونشرت المجموعة بلاغا على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه :

“بسم الله الرحمان الرحيم:

تاريخ مع الرجاء لنا الشرف أننا خططنا حروفا منه. ففي السراء فرحنا و في الضراء تحدينا و شجعنا فريقنا الغالي. هو تأريخ و سيرورة مجموعة درب السلطان التي جعلت من الرجاء غاية تدرك و أرضية فكرية للإنطلاق في الفكر و الممارسة. نعم فلكل بداية نهاية لكن ليس مع الرجاء قد يغيب التنظيم (كمجموعة) لكن مع هذا الصرح إلى الأبد. لأنه بكل بساطة إرث و وصية بل نبراس عتمتنا في هذا الوطن.

شكرا لكل من شن الحروب من أجل السقطة. فسنقول له نجحت بكولستك التي دمرت الجدار فالتاريخ لا يرحم.

عموم الرجاويين نستسمحكم إن بدر منا سلوك أهان همتكم نعم فنحن معرضون للخطأ مادامنا في الممارسة. لكن النية و الغاية كانت دائما هذا الصرح الشامخ الذي نعتز بأننا جزء منه.

شكرا لكل من وضع ثقته فينا. و نعتذر لمن خيبنا ظنه لأننا كنا أمله.

بكل أسف تعلن مجموعة درب السلطان لكل الرجاويين أن اللقاء القادم ضد مازيمبي سيكون الأخير لها. فحكايتنا مع الرجاء لم يكن الثوب المزين فصلا منها بل هامشا.

مغادرتنا للمگانا احتراما للرجاء فقط. فصورته و سمعته من الأولويات. نعم فسنظل دائما مع الرجاء في الضراء و السراء.

لن ننسى معتقلينا و معتقلي الرجاء جميعا فقلوبنا معكم. لن ننسى كذلك من تركونا، و هم تحت الثرى نسأل الله لكم الرحمة و المغفرة.

إلى ذلك الحين تدعو مجموعة درب السلطان كل الرجاويين للإلتفاف حول الرجاء و تشجيعه كيفما كانت النتائج و الظروف نعم فالحياة مد و جزر كذلك حياة الرجاء.

موعدنا يوم الجمعة فل نكن ذلك الجسم الواحد فوحدة الصف بداية النجاح و التأهل.

رسالتنا للاعبين :الرجاء مشعل فحالوا ألا تطفئوا نوره بل زيدوه إشعاعا بقتاليتكم و ألقابكم.

نعم تختلف الأساليب … لكن الغاية هي الرجاء

يعيش الرجاء

أحفاد الرجاء٤٩”.

hespress.com