يرى الإسبان أن المغرب يشكل ثاني تهديد خارجي على بلادهم بعد روسيا التي تثير مخاوف الإسبان ومعهم باقي الأوروبيين.
ووفق ما نقلته صحيفة “إلكونفيدناشال” الإسبانية، فقد أظهر تقرير المعهد الملكي الإسباني، السنوي، أن المغرب حل ثانيا في قائمة التهديدات الأجنبية لإسبانيا، بحسب ما يرى حوالي 20 في المئة من الإسبان.
وأجرى المعهد بحثه بين شهري أكتوبر ونونبر 2021، وفي الوقت الذي كان فيه الإرهاب أكبر مخاوف الإسبان في العام الماضي، بات في المركز الرابع في تقرير هذا العام.
وأمام هذه التهديدات الأجنبية، يرى حوالي 80 في المئة أنه في صالح إسبانيا البقاء في حلف الشمال الأطلسي، الناتو، ويعتقد ثلاثة أرباع المشاركين في الدراسة أن الوجود داخل حلف الناتو يمنح إسبانيا الأمن.
ويعرف ان التوتر بلغ مستوى غير مسبوق بين المغرب واسبانيا بعد استضافة إسبانيا الانفصالي إبراهيم غالي، للعلاج بدواعي “أسباب إنسانية”، الأمر الذي اعتبرته الرباط “مخالفا لحسن الجوار”، مؤكدة أن غالي دخل إسبانيا من الجزائر “بوثائق مزورة وهوية منتحلة”.