محمد منفلوطي _ هبة بريس
ردا على الأحداث الهمجية التي كان وراءها كابرانات الجزائر والتي مست كرامة لاعبين صغار لم يتجاوزوا سن 17سنة في مباراة نهائية لكرة القدم للاعبين الناشئين العرب، خرج إمام جزائري بكل جرأة مذكرا بقيم وتسامح الدين الاسلامي لاسيما في شقه المتعلق بالجيران والعروبة والاخوة، مشددا على أن مثل هذه التصرفات تنفث السموم في الأجيال القادمة َمن الشباب الإسلامي.
وتعحب الإمام الجزائري بالقول: “معادلة عجيبة هذه…تضرب المغربي وترفع علم فلسطين”، منتقذا الأحداث المقززة التي تعرض لها المنتخب الوطني للاعبين الناشئين، والتي لم يكن هناك أي مبرر يسمح بالإعتداء على المنتخب المغربي جل عناصر تبلغ من العمر 17 سنة عقب الإنتهاء من المباراة، ولا يهم من افتعل ذلك أولا، المهم أن الإعتداء على اللاعبين أمر مرفوض وهم أبناءنا كأبناء الجزائريين على حد قوله.
وتساءل الإمام الجريء الصادح بقول الحق مخاطبا حكام الجزائر في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي:”هل ترضون أن يقع لأبناء الجزائر ما وقع في مباراة نهائي كأس العرب داخل المغرب، ماذا تركتم للأجيال القادمة، كيف ونحن نبكي على أحول الأمة ومشاكلها وتتركون شبابا يقتلون شباب آخر يجمعهم دين الإسلام لتسيل دماؤهم وينقلها العالم كله”.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0