وقفت إيطاليا دقيقة صمت ونكست أعلامها، الثلاثاء، حدادا على 11591 شخصا توفوا من جراء جائحة كوفيد-19 التي أرغمت سكان هذا البلد المتوسطي على تغيير نمط حياتهم.
سجل البلد الذي يبلغ عدد سكانه 60 مليون نسمة ما يقرب من ثلث جميع الوفيات العالمية بسبب المرض، وعرف خلال شهر عددًا أكبر من الوفيات التي سببتها كارثة واحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وسجلت إيطاليا 812 وفاة الاثنين. وسُجل الرقم القياسي للوفيات في يوم واحد الجمعة مع 969 وفاة، وهو أعلى عدد يومي يتم تسجيله في أي مكان في العالم.
وقالت رئيسة بلدية روما فرجينيا راغي، بعد الوقوف دقيقة صمت ظهرا إن الفيروس “مُصاب ألمَّ بالبلاد بأسرها معاً سنتجاوزه”، وأقيم الحفل خارج مبنى البلدية.
وقالت رئيسة بلدية روما: “التضحية التي نقدمها عندما يُطلب منا البقاء في المنزل ضرورية لإنقاذنا جميعًا يجب أن نفعل ذلك من أجل كل الذين فقدوا أرواحهم وجميع أولئك الذين يعرضون حياتهم للخطر من خلال العمل من أجلنا جميعًا – الأطباء والممرضات ومن يعملون في محلات السوبر ماركت”.
