كعادتها خرجت جبهة البوليساريو للمطالبة بوقف سباق رالي “موناكو-دكار” العالمي، والذي تجرى العديد من مراحله بالأقاليم الجنوبية للمملكة، مهددة المشاركين فيه بـ”عمليات استهدافية”.

وقالت الجبهة الانفصالية المسلحة المدعومة من الجزائر في بيان لها إن “منظمي السباق يعتزمون من جديد تنظيم هاته التظاهرة في الأقاليم الجنوبية، رغم أن المنطقة في حالة حرب”.

وأضافت أن “الجبهة تخبر جميع الفاعلين الدوليين في القطاع العام والخاص بأن مناطق الصحراء هي في حالة حرب في جميع النطاقات، سواء على مستوى البر أو البحر أو الجو”.

وحسب ذات البلاغ فإن جبهة البوليساريو تهدد باستخدام السلاح ضد منظمي التظاهرة، إذ أوضحت أنها “تحتفظ بالحق في استخدام جميع الوسائل المشروعة والرد بحزم على أي أعمال ترمي إلى المساس بسيادتها وسلامتها الإقليمية”، مشيرة إلى أنها “تحذر المسؤولين عن النسخة الخامسة عشرة من سباق إفريقيا البيئي، وجميع المشاركين في السباق والجهات الراعية له، وتحملهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم التراب الوطني الصحراوي”.

ورغم هاته التحذيرات فإن منظمي السباق سالف الذكر اعتادوا بلاغات الجبهة، مطبقين مقولة “القافلة سير والكلاب تنبح” إذ يواصل السباق، منذ عودة مساره بعد فترة الجائحة ليشمل الأقاليم الجنوبية المغربية، ويحقق نسب مشاهدة عالية.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

hespress.com