تقاطرت على المغرب تهنئات من مختلف الدول الشقيقة والصديقة، بعد نيل المملكة شرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 الى جانب كل من اسبانيا والبرتغال، عدا من الجزائر التي يحكمها جنرالات أصدروا صكوكا تحرم تهنئة جارتهم الغربية كما يحلو لأبواقهم الاعلامية تسميتها .
النظام العسكري الحاكم الفعلي بالجزائر ، وبمجرد اعلان فوز المغرب بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم 2030 في ملف مشترك مع الجارتين الشماليتين(اسبانيا والبرتغال) أقام محاكم تفتيش تحرم كل مظاهر التهنئة للمغرب وتجتر عقيدة عداء مترسخة في عقول “كابرانات” وصلت لدرجة اشهار صك العقاب في وجه كل جزائري متمرد مهما كان مركزه قد يقوده شعور “الجورة ” الى تهنئة المغرب .
صدمة النظام العسكري الجزائري الذي لطالما حاول بعث صورة لشعبه كون المغرب دولة فاشلة اقتصاديا وعلى حافة الانهيار ولا يتوفر على بنية تحية، فنذه الاتحاد الدولي لكرة القدم باسناد شرف تنظيم حدث كروي كوني للمملكة وهو مايشكل اعتراف ضمني بقدرات المغرب ومكانته بين الأمم الأمر الذي أجج حقد عسكر الجزائر المعتمد على دبلوماسية الكلام الكاذب .
انتصارات المغرب الدبلوماسية والرياضية، أشعلت سعار العسكر وزادت من كمية الحقد والعداء التاريخي لحكام الجزائر الذين لا يزالون حبيسِي الستينيات وسيكولوجية متوارثة بائدة .
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0
