محمد منفلوطي_ هبة بريس

بلغة مغربية قحة، وبجميع لغات العالم، وبدون مترجم، جلس الناخب الوطني المغربي وليد الرݣراݣي في ندوة صحفية قبيل المباراة المصيرية التي ستجمع أسود الأطلس بالفريق الاسباني، ( جلس) ليعطي الدروس في الوطنية والحلم برفع الكأس العالمية.

وعقب رده على سؤال لاعلامي تونسي، قال الرݣراݣي:” إن الحلم ضروري باش توصل وفالكرة ممكن توقع أي حاجة…حنا فإفريقيا عمر شي فرقة ماداتش كأس العالم علاش مانحلموش بيها و نقدرو نديروها”.

وأضاف الرݣراݣي: ” أنا ماقلتش غندي كأس العالم ولكن باغي نديها…وهادا ميساج إيجابي للمستقبل و الاجيال الصاعدة”.

هذا ونجح الناخب الوطني المغربي، في خلق جو أخوي انساني محفز داخل التركيبة الوطنية لأسود الأطلس من خلال اضفاء نوع من التواضع والتواصل الفعال، مما مكنه من كسب قلوب المغاربة، وجعل اللاعبين يتقاتلون على ” القميص الوطني”، وهو ما أكده الرݣراݣي وطالب به في مباراة الغذ ضد إسبانيا للتأهل إلى ربع النهائي ليستمر الحلم بالتتويج العالمي.

اللقاء المصيري بين المنتخب الوطني ونظيره الاسباني، نال نصيبه من الهجمة الاعلامية لإحدى الجرائد الاسبانية التي كتبت بالبند العريض بأن فريقهم سيواجه الأمم المتحدة في إشارة للاعبين المغاربة الذين يلعبون في أندية خارج الوطن.
وهي الخرجة التي أغضبت جمهور عريض من مكونات الشعب المغربي، جعلت البعض منهم يردون على الجريدة بنوع من السخرية، واعطاء الدروس، مؤكدين في الوقت ذاته، على أن المغربي يبقى مغربيا حتى ولو عاش في الأدغال. فالمغاربة منذ الأزل مشهود لهم بالوطنية والغيرة على بلدهم وعلمه الاحمر بدم الشهداء، ونجمته الخماسية الخضراء رمز أركان الاسلام الدين السمح..

ما رأيك؟

المجموع 1 آراء

0

1

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com