هبة بريس ـ الدار البيضاء
بعد حفل افتتاح وصفه إعلام الجارة الشرقية بالمبهر، رغم أنه كان عاديا لأبسط الحدود، يبدو أن فضائح التنظيم الكارثي لبطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لن تظل حبيسة القارة السمراء و ذلك بعدما أضحت كوارث “وهران 2022″مادة دسمة لكبريات وسائل الإعلام الدولية.
البداية كانت من الشقيقة مصر، التي خرج أكثر من منبر إعلامي بها يسخر و ينتقد تنظيم البطولة المتوسطية، و كان آخرها شبكة القنوات الرياضية الأكبر في مصر حيث و على المباشر كال معلق منافسات الكاراطي يوم أمس الكثير من الانتقادات للتنظيم العشوائي لهاته المنافسة.
بعد ذلك قنوات دولية من إسبانيا و إيطاليا و ألمانيا و أمريكا خصصت حيزا زمنيا من محتواها الإعلامي للحديث عن تنظيم “بلاد تبون” للبطولة المتوسطية و ما يرافقها من فضائح و سوء تنظيم.
كما نشر عدد من الأبطال المشاركين في البطولة، من جنسيات أوروبية بالأخص، تدوينات و تغريدات و صور و مقاطع فيديو، تبرز المستوى و الحجم الحقيقي للجارة الشرقية التي تحاول تزييف الواقع قبل أن تنكشف عورتها في أول أيام البطولة.
و كما قال أحد الإعلاميين المصريين: “يا رب البطولة دي تعدي على خير، من أولها سوء تنظيم و لخبطة”، فيما علق محلل رياضي بإحدى القنوات الفرنسية على أرضية ملعب سيق قائلا: “حين يكون الفساد عنوانا في البلاد فطبيعي أن نشاهد أرضية ملعب افتتح قبل أيام بهذا الشكل، إنه حقل زراعي و ليس ملعب كرة قدم”.
هذا و أصيب عدد من الرياضيين المشاركين في بطولة” وهران 2022″ بتسمم غذائي، كان آخرهم رياضيون من كرواتيا مما دفعهم للانسحاب من المنافسات النهائية في رياضات فردية.
ما رأيك؟
المجموع 6 آراء
0
6