بدأ البحث عن كل البدائل لمشاهدة منافسات كأس العالم قطر 2022، وذلك في ظل محدودية المباريات المنقولة على القنوات المفتوحة .
ويبحث الكثيرون عن بدائل وخيارات “مجانية” لمتابعة مقابلات الساحرة المستديرة.حيث بدأ الشروع في تغيير اتجاه الطبق لالتقاط إشارة القنوات الأوربية الناقلة للمباريات،
وتعرف أسواق بيع “آي بي تي في IPTV” وقرصنة القنوات المشفرة رواجا كبيرا، مع رصد انتشار كبير لعروض بيع هذه الخدمات، على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام التي تسبق المنافسات
الباحث في السياسات الرياضية، منصف اليازغي، قال إن إقبال المغاربة على مشاهدة المونديال طقس ضروري لدى أغلب الأسر، مبرزا أنه يتذكر في مونديال أميركا، كان الناس يسهرون إلى ساعات الصباح الأولى لمتابعة المباريات كلها وليس فقط مقابلات المنتخب المغربي، مضيفا: إلى اليوم مازال هذا الحب والتعلق بكرة القدم حاضرا لدى مختلف فئات الشعب المغربي.
ويشير المتحدث إلى أن المغاربة كانوا يتابعون مباريات المونديال في القنوات الوطنية، وبعد التحولات التي طرأت على طرق وحقوق البث منذ سنة 2002، انتقلوا إلى القنوات الأجنبية، قبل الانتقال مع الثورة الرقمية إلى الخدمات التي تتيحها تقنيات القرصنة لمشاهدة مباريات الساحرة المستديرة.
ويرى اليازغي بأن الرغبة القوية لدى الجماهير لمتابعة هذا الحدث الرياضي الذي يتكرر مرة فقط كل أربع سنوات، تدفعهم إلى البحث عن أي طريقة سواء كانت قانونية أو غير مشروعة، حيث يرون أن من حقهم مشاهدة المونديال بشكل مجاني وليس من العدل حرمانهم منه لظروفهم المادية _ يقول اليازغي للحرة
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0