تعرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لصيحات استهجان وتم رمي سيارته بالبيض في لشبونة خلال زيارة رسمية للبرتغال استمرت يومين.
ومن الواضح، أراد رئيس الدولة الجزائري أن يجعل هذه الرحلة حدثًا دبلوماسيًا لانتزاع موقف مؤيد للجزائر في قضية الصحراء، لكنه في النهاية أخذها على نحو سيئ!
واستقبل الجزائريون المقيمون في لشبونة الرئس تبون بالرشق بالبيض على سيارته التي كانت تمر في موكب رئاسي جزائري، تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم لهذه الرئاسة التي اختارها الجيش.
https://twitter.com/oualido/status/1661120242293063682?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1661120242293063682%7Ctwgr%5E6dfa44972ade426d811b688f061a33a184e07aef%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Ffr.hespress.com%2F315491-jets-doeufs-et-echec-sur-le-sahara-le-bilan-de-la-visite-de-tebboune-au-portugal.html
الرئيس الجزائري الذي لا يحظى بشعبية في بلاده وخارج بلاده، والذي سعى إلى استعادة صورته في الخارج من خلال هذه الرحلة إلى البرتغال، تعرض للإهانة مرة أخرى بإلقاء البيض عليه، وهو رمز كبير للانفصال عن الشعب الجزائري و الشتات الجزائري ورفض المواطنين له ولنظام حكم العسكر.
وردد الجزائريون هتافات مؤيدة للحراك وضد النظام العسكري السائد في بلادهم، وهتفوا “تبون مزور، جابوح لعسكر” مطالبين بالإفراج عن معتقلي الرأي.