هبة بريس ـ رياضة

أصدر فصيل وينرز 2005 المساند لنادي الوداد الرياضي ما أسماه ب “تقرير حول مباراة الفتح الرباطي ضد الوداد الرياضي” و الذي يأتي في ظل الحديث عن الشغب الذي وقع تزامنا و المباراة.

و جاء في تقرير الوينرز ما يلي: “من الصعب أن تصل للقمة ولكن الأصعب هو الحفاظ عليها ، بعد موسم تاريخي تُوِّجنا فيه بالبطولة 22 والعصبة 3، حان موعد موسم كروي جديد، بمدرب ولاعبين جُدد نرحب بهم ضمن عائلتنا الكبيرة، وهدفنا المواصلة على نفس النهج والبقاء في القمة سواء محليا أو قاريا فلا مجال للتراجع للخلف.

الدورة الأولى حملت للفريق مواجهة صعبة ضد فريق هزمنا ذهابا وايابا الموسم الماضي، كيف إذن كان التنقل الأول لفدائيو الوداد وكيف دارت أول مواجهة على رقعة الميدان؟

ملعب مولاي الحسن بالرباط ، كان مسرحا للمواجهة الأولى لبطل المغرب والقارة، إلترا وينرز وعيا منها بأهمية المباراة قامت بتعبئة كافة الخلايا والفروع لضمان مساندة قوية رغم اكراهات البرمجة والمدرجات الضيقة.

مرة أخرى نصطدم بالتنظيم الكارثي الذي جعل مهمة ولوج المدرجات صعبة ، أمور تعودنا عليها بمثل هذه الملاعب التي يكون “العذاب” عنوانا لولوجها.

قبل أزيد من ساعتين من انطلاق المباراة، امتلأت المدرجات المخصصة لجماهير النادي، وفي ظل الفراغ بالجهة اليمنى المخصصة لجماهير الفتح تقاسمت هذه الأخيرة مكانها بكل روح رياضية وفي أجواء أخوية دون تسجيل أي مشكلة سواء داخل او خارج الملعب.

انطلقت الاحتفالية والمساندة فور دخول اللاعبين لأرضية الملعب، فما أروع اللقاء بعد موسم تاريخي وما أجمل أن نقُصَّ معا شريط موسم جديد نأمل فيه الحفاظ على المكتسبات ولم لا تعزيزها.

على أرضية الملعب انطلقت المباراة كما كان متوقعا بالحيطة والحذر من كلا الجانبين وهو أمر طبيعي ما دمنا في بداية الموسم، ومع اقتراب نهاية الشوط الأول تلقى الفريق هدف ضد مجرى اللعب، ليعلن تقدم الفتح 1-0.

بالمدرجات تواصلت المساندة اللامشروطة للاعبين، وحثهم على بذل المزيد من الجهود ومع بداية الشوط الثاني، تمكن الحسوني من التوقيع على هدف جميل من ضربة ثابثة، لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي 1-1، نتيجة عادية في بداية موسم كروي طويل.

هناك مؤشرات ايجابية واخرى سلبية، المدرب عموتة يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وهو مطالب بإيجاد حلول سريعة لتجهيز الفريق بشكل كامل قبل نهائي السوبر.

تحت تصفيقات حارة غادر اللاعبون أرضية الملعب كما غادر الأنصار في ظروف مثالية المدرجات، دون تسجيل أي حادث، لكن ساعات بعد ذلك نتفاجئ بحملة ممنهجة من طرف مجموعة من الصفحات والمواقع، تتحدث عن أحداث من وحي خيالها، وتتفنن في اختلاق الأكاذيب محاولة منها اعتبار حدث عرضي لم يخلف أي خسائر واي ضحايا بشغب وعنف غير موجودان على ارض الواقع.

كما ان بلاغ ولاية الأمن بالرباط لم يتضمن سوى حمل غير مبرر للسلاح من طرف مجموعة اشخاص، وهنا نتساءل هل من حق الاعلام رمي الاتهامات الباطلة وتزوير الوقائع بين أحداث وقعت بأحد أحياء الدارالبيضاء ونسبها لمدينة الرباط، وشن حملات بدون وجه حق هدفها تشويه سمعة النادي والإساءة له.

فالواقع يؤكد أن جمهور الوداد الرياضي لم يتسبب في إصابة الحكم وفي إيقاف المباراة وفي إحراق محصول زراعي وفي السرقة والاعتداء على تجار وفي حالة وفاة ، كما أنه لم يستغل تظاهرة قارية منظمة بالبلاد لافتعال الشغب كما حصل من طرف جماهير أخرى وهذا هو التعريف الحقيقي ل “الأفعال الاجرامية”.

كل الدعم والمساندة للفريق، ورسالتنا موجهة لكافة فعاليات النادي بالاتحاد واستحضار الروح “العائلية” التي كانت سببا في النجاح وتحقيق الاهداف المرسومة الموسم الماضي.

المعركة هذا الموسم لن تكون سهلة، خاصة مع البداية المبكرة لأعداء النادي المتربصين والمستعدين أكثر من أي وقت مضى لعرقلة مسيرة الفريق بكل الطرق الممكنة بعد فشلهم في ذلك الموسم الماضي على أرضية الميدان.

المباراة القادمة يوم الاثنين، في بداية الأسبوع وهو أول موعد لملاقاة غزاة القارة، نهيب بأنصار النادي الحضور بكثافة لمساندة الفريق من أجل أول ثلاث نقاط، سارعوا لحجز التذاكر وأيضا في بطائق الاشتراك لدعم الوداد الرياضي ماديا ومعنويا”، تختم الوينرز تقريرها.

ما رأيك؟

المجموع 0 آراء

0

0

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com