قررت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، تعليق كافة الأنشطة الجماعية في شهر رمضان المقبل، كإجراء احترازي ضد تفشي فيروس “كوفيد 19”.
ودعت وزارة الأوقاف المصرية، إلى حظر كل الترتيبات التي تتصل بالاعتكاف خلال شهر رمضان لهذا العام، معللة الوزارة قرارها بأنه يأتي كإجراء احترازي للحد من تداعيات وباء كورونا.
وتعد صلاة التراويح والاعتكاف في المساجد من أكثر الأنشطة الجماعية إقبالا في شهر رمضان بمصر.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن فتح المساجد “مرهون بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة، وتأكيد وزارة الصحة على أن التجمعات والجماعات لم تعد تشكل أي خطر على نشر العدوى”.
كما قررت الوزارة حظر أي فعاليات إفطار جماعي لدى الهيئات والمؤسسات التابعة لها.
وبدوره طالب المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر، وزارة الداخلية ومحافظة القاهرة، بعدم إقامة ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين هذا العام، وكذلك أي ملتقيات عامة بأي محافظة خلال الشهر الفضيل.
وبلغ العدد الإجمالي لإصابات “كورونا” في مصر خلال ال24 ساعة الماضية نحو 1322، منها 85 وفاة، فيما تعافت 259 حالة.
وكانت السلطات المصرية، قررت الشهر الماضي، في إطار خطتها للحد من انتشار الوباء، حظر حركة المواطنين ووسائل النقل العام والخاص من الساعة 7 مساء وحتى 6 صباحا، وإغلاق كافة المحال التجارية من الخامسة مساء إلى السادسة من صباح اليوم الموالي، وكذا تعليق جميع الخدمات التي تقدمها الوزارات للمواطنين، فضلا عن تمديد تعليق الدراسة حتى إشعار آخر.
