تعرضت جبهة “البوليساريو” الانفصالية لصدمة قوية بعد استبعادها من المشاركة في قمة روسيا-إفريقيا الثانية التي تجري حاليًا بحضور رؤساء أفارقة وممثلين عن المملكة المغربية، بما فيهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش نيابة عن جلالة الملك محمد السادس.
استبعاد الجبهة الانفصالية يعد ردًا صارمًا وصادمًا من قبل روسيا على ضغوط دولتي الجزائر وجنوب إفريقيا، اللتين كانتا تسعيان لإدراج الجبهة في هذه القمة.

روسيا اتخذت موقفًا صارمًا وواضحًا عبر دعوة الدول الإفريقية المعترف بها دوليًا فقط للمشاركة في القمة، مما يؤكد احترامها للشرعية الدولية. ذ

ويُعتبر هذا الموقف مختلفًا عن الموقف الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي في العام الماضي، حين دعا زعيم عصابة “البوليساريو” للمشاركة في قمة أوروبية-إفريقية عُقدت في بروكسل في فبراير 2022.

ويأتي هذا النزوح الأوروبي بالرغم من التحقيقات القضائية العديدة المُجرَاة ضد زعيم الجبهة الوهمية بسبب جرائمه الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان ودوره في تهديد أمن المغرب وعدم احترامه لاتفاقية وقف إطلاق النار.

almaghreb24.com