وأبرز بوريطة، في كلمة بمناسبة انعقاد الاجتماع الوزاري الافتراضي الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف في السويد والدانمارك، أن المملكة ” تدعم مسار السلام الهادف للتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل، يمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة، القابلة للحياة وذات السيادة، عاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا “.
وشدد، في الكلمة التي تلاها نيابة عنه مدير المشرق والخليج والمنظمات العربية والإسلامية، فؤاد أخريف، على أن المملكة ” تؤكد رفضها لكل الأعمال الاستفزازية المدانة والإجراءات والتصرفات الأحادية الجانب التي تطال الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس الشريف والمسجد الأقصى “.
وخلص بوريطة إلى أن “القضية الفلسطينية ومصير القدس الشريف كانت وستبقى قضية جميع المغاربة، ملكا وحكومة وشعبا، وعنوانا بارزا في العمل السياسي والدبلوماسي والإنساني الميداني الذي يقوم به المغرب، بقيادة جلالة الملك، رئيس لجنة القدس”.