هبة بريس ـ رياضة
تجدد التنافس و التشويق في البطولة الوطنية الاحترافية بعد أن أجريت مباريات الجولة التاسعة و العشرين و التي حسمت هوية النازلين للقسم الثاني في انتظار تحديد البطل في آخر الدورات.
يوم الجمعة القادم، سيكون الموعد الهام و الذي ستترقبه كل الجماهير المغربية بشغف و ترقب كبيرين، مبارتين ستشدان الأنفاس بكل من مركب ابن بطوطة بطنجة و بالملعب الكبير لفاس.
العساكر و بعد تعادلهم أمام الرجاء، سيبحثون عن درع البطولة في تنقلهم لطنجة، حيث أن أي نتيحة غير الفوز ستعقد حسابات التتويج في ظل المطاردة الشرسة من وداد الأمة، و لحسن حظ الجيش الملكي أن خصمهم الطنجاوي ضمن بقاءه بقسم الأضواء خلال الدورة 29 بشكل رسمي و تعتبر المباراة الأخيرة له تحصيل حاصل و للاحتفال بالبقاء مع الأنصار و في قلب الدار لا غير.
الوداد الذي لم ينزل يديه و ظل مقاوما مفعما بالأمل، أسعدته هدية جاره الرجاء بمجمع الأمير مولاي عبد الله و زكاها بانتصار في معقله أمام الشباب السالمي، و سيتنقل الجمعة لفاس و كله آمال في تحقيق النقاط الثلاث أمام النمور الصفراء و انتظار خبر سعيد من رفاق متولي ليتوج من جديد بطلا للمغرب.
بين طنجة و فاس حسابات كثيرة و سيناريوهات متعددة، بطولة بتشويق خاص ستحسم تفاصيل بطلها بعد صافرة نهاية التسعين دقيقة الأخيرة في عمر هذا الموسم الطويل و الشاق، فمن سيحمل اللقب المحلي ليزين به خزائن الرباط أم الدار البيضاء؟
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0
