في الوقت الذي يتواجد فيه أفراد البعثة المغربية لكرة القدم في دولة الكونغو الديمقراطية، يقوم أيضا فريق عسكري مغربي بعمليات واسعة النطاق في إحدى غابات هذا البلد الإفريقي.
و حسب ما أعلنت عنه الصفحة الرسمية لمجموعة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، فتقوم فرقة عسكرية مغربية خاصة تابعة للقبعات الزرق لحفظ السلام بمهمة غاية في الدقة بإحدى غابات الكونغو الديمقراطية.
و نشرت الصفحة الرسمية “monusco force” الخاصة بالقبعات الزرق الأممية تغريدة ظهر اليوم جاء فيها: “أطلق جنود قوات حفظ السلام التابعة للمغرب عملية بحث و تمشيط واسعة النطاق في المنطقة العامة من بوكيما بدولة الكونغو الديمقراطية”.
و أضافت المنظمة العسكرية التابعة للأمم المتحدة: “أجرت القوات العسكرية المغربية كذلك مناورات مشتركة مع ممثلي القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، و أثبتت أنها مثمرة في فهم السيناريو الأمني الحالي للقرية والمناطق المحيطة بها”.
و تروم البعثة العسكرية الأممية التابعة للمغرب من خلال تمشيطها لغابات بوكيما البحث عن أفراد عصابة مسلحة قامت بقتل عدد من الأبرياء قبل أيام في واحدة من أبشع الجرائم بدولة الكونغو الديمقراطية.
و شهدت الكونغو الديمقراطية الأسبوع الفارط هجوما مسلحا لمجهولين على مخيم للاجئين في إيتوري شمال شرق البلاد و أسفر عن مقتل حوالي عشرين شخصا أغلبهم من الأطفال و العجزة.
هذا و تجدر الإشارة إلى أنه حسب آخر الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة سنة 2021، فالمغرب يساهم حاليا بحوالي 1705 فرد عسكري في عمليات الأمم المتحدة.
و تتشكل البعثة العسكرية المغربية في القبعات الزرق الأممية بالضبط من 1668عسكري برتبة جندي، و 28 موظفا ضابطا و اثنان من أفراد الشرطة، مدعمين بسبعة خبراء عسكريين ذو تجربة عالية.
ما رأيك؟
المجموع 6 آراء
0
6