ورفض عدد كبير من النشطاء الجزائريين رواية حكام بلادهم التي صدرت يوم أمس الثلاثاء، مؤكدين أن تحميل المغرب المسؤولية على ما حدث لا يعدو أن يكون مجرد هروب من المسؤولية في الفشل في إطفاء الحرائق، والتي أظهرت عدم توفر الدولة على الإمكانيات التي تسمح لها بمواجهة مثل هذه الكوارث.

هذا وقد رفض مجموعة من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي سياسة التصعيد التي ينهجها حكام قصر المرادية ضد المغرب، داعين تبون وجماعته بالتركيز على بلدهم وتحسين معيشة المواطن الجزائرية وتطوير إمكانية البلد في مواجهة الكوارث عوض تصدري الأزمات الداخلية كل مرة بالهجوم على المغرب.

وطالب نشطاء جزائريون إعلام بلادهم أيضا بالتركيز على المشاكل التي يعاني منها المواطن الجزائري عوض الهجوم كل مرة على المغرب ونفت سمومه  للتفرقة بين الشعبين الجارين والشقيقين.

almaghreb24.com