هبة بريس – رياضة

استنكرت صفحة ديما ديما رجاء والتي تضم في أعضائها نخبة من جماهير الرجاء المعروفين بحبهم للفريق الأخضر ووقوفهم سداً منيعاً أمام جميع المحاولات التي تسعى لتحطيم وإضعاف الفريق الأخضر، (استنكرت) ما أسمته عرقلة مسيرة التغيير من طرف قلة قليلة من المنخرطين الذين يعدون على رؤوس الأصابع، على حد تعبيرها.

وجاء في منشور للصفحة :”استمعنا كغالب الرجاويين للأوديوهات المسربة لقلة قليلة من المنخرطين، والذين يعدّون على رؤوس الأصابع ممن يحاولون عرقلة معركة التغيير التي تبناها الشعب الرجاوي؛ حيث أن هؤلاء لم يبرحوا مستوى نقاش الأشخاص وخصوصياتهم ونواياهم، وتفادوا نقاش الأفكار والتصورات، وهذا فيه ما فيه من مطامع ومطامح، ويزكي عندهم الإبقاء على الرجاء ضعيفة ومسيطر عليها من طرف قلة من منعدمي الكفاءة والقدرة على صنع الفريق الذي يرقى لمتمنيات كل رجاوي عاشق للكيان“.

وأضاف المنشور :”لن نضع اسم أي كان من هؤلاء، لأننا نعرف ما سينتج عن هذا من تهجم جارف على شخصه، ولكن نتمنى أن يفهم هؤلاء، أننا لن نسكت عن التمادي والبحث الأناني عن موطئ قدم بطرق فيها من اللئم والخبث الشيء الكثير، وفيها من النزعة الأنانية والطموح الشخصي ما يتعارض مع مصلحة الفريق وازدهاره”.

واسترسل ذات المنشور بالقول :”لن ننزع عنكم صفة “الترجاوييت” اتباعا لحسن النية، ولكن لكل صبر حدود؛ ونقول لكم: يكفينا فقط أعداء الخارج ممن يطمحون دوما في رؤية الرجاء كيان متخبط في مشاكله الصغيرة، فلا تنضافوا إلى جبهة أعداء داخلية، لتكونوا تجسيدا داخليا لجبهة أعداء الخارج“.

وختم المنشور، بالتأكيد على وجود :”قلة ضئيلة من الذين يعارضون التغيير في الرجاء“ وأنه على العكس من ذلك فإن ”الغالبية المطلقة من المنخرطين، تدافع وترحب بالتغيير داخل الرجاء، وتجسد ما يجب أن يكونه المنخرط الرجاوي الأصيل والشريف“ على حد قولها.

هذا وكان عدد كبير من المنخرطين قد عبروا عن دعمهم للتغيير بالفريق الأخضر وتطويره، خصوصا بعد إعلان رجل الأعمال عزيز بدراوي، نيته تولي رئاسة الفريق الأخضر، وهو الأمر الذي رحبت به أيضاً جماهير الرجاء انطلاقا من الاستفتاء الذي قامت به صفحة (ديما ديما راجا)، والتي جاءت نتائجة كاسحة تعادل نسبة 97,55 في المئة التي تؤيد قيادة سفينة الفريق الأخضر من طرف عزيز بدراوي.

ما رأيك؟

المجموع 10 آراء

0

10

هل أعجبك الموضوع !

hespress.com