حققت سيدات المغرب لاول مرة في تاريخ مشاركاتهن، إنجازا غير مسبوق للكرة العربية عبر العبور للدور الثمن النهائي لكأس العالم للسيدات المقامة حاليا بدولتي أستراليا ونيوزيلاندا، هذه النتيجة لم تكن بمحض الصدف بل بعمل ومخطط استراتيجي سطرته الجامعة الملكية المغربية لتطوير كرة القدم النسوية عبر توقيع عقد برنامج وأهداف بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الوطنية لكرة القدم النسوية يوم 06 غشت 2020.
وخلال اتصالنا بالمدير التقني المكلف بكرة القدم النسوية لدى عصبة الشرق، إبراهيم الورطاسي، أكد أن الجامعة الملكية لكرة القدم سطرت استراتيجية منذ سنة 2021، عبر تعيين 04 مدراء تقنيين وطنيين مكلفين بالتكوين، اداء اللاعبين، كرة القدم القاعدية وكرة القدم النسوية، وكان لي الشرف ان اشرف على تطوير كرة القدم النسوية على صعيد عصبة الشرق بحكم تجربتي الطويلة في الرياضة المدرسية وخاصة كرة القدم النسوية المدرسية.
واضاف الورطاسي، انه منذ توليتي للمنصب الجديد، قمت بجرد عدد الفرق النسوية بجهة الشرق وعدد رخص اللاعبات، وجدت فقط 04 فرق نسوية وعدد الرخص (137)، و05 مدربات، وكان هدفي هو تطوير كرة القدم النسوية والرفع من عدد الممارسات للعبة مع تكوين المدربات عبر مشروع حددت اهدافه في اربع سنوات
وأضاف، ان عصبة الشرق تتوفر على 04 مدراء جهويين، وانه من سنة 2020 لغاية سنة 2023، انتقلنا من 137 الى 1390رخصة، مع اعتمادنا على الفئات العمرية (15 و 17سنة) ومواكبتها وإلزامية تواجدها داخل الاندية بالإضافة للكبريات، حيث وصلنا حاليا الى 23 فريق نسوي بما فيهم 04 فرق يمارسن بالقسم الاحترافي الثاني.
كما أكد كذلك، انه من ناحية المدربات، من 05 في البداية وصلنا الى 90 مدربة، وتسجيل إقبال على التأطير لتكون جميع الفرق النسوية تتوفر على طواقم نسائية 100% حسب توجه الجامعة الملكية لذات اللعبة.
وحسب دورية الجامعة، يضيف المدير التقني الجهوي، تم تشكيل منتخب العصبة ذكورا وإناثا، ومواكبتهم بالمركز الفدرالي الجهوي بالسعيدية للمشاركة في بطولة ما بين العصب مع استمرار برنامج رياضة ودراسة.
وفي الأخير، على صعيد البطولة لاحظت تحسن المستوى وتطوير مهم، ولكن لابد من الاستمرارية والجودة في الاداء والتكوين، وما نتيجة سيدات المغرب بكأس العالم بأستراليا ونيوزيلاندا خير دليل على وضوح رؤية الجامعة الملكية في تطوير لعبة كرة القدم بشموليتها والدعم التي تقدمه للعصب الجهوية برئاسة فوزي لقجع وتوفير جميع الوسائل البشرية والمالية، لأداء مهامها في احسن الظروف.
ما رأيك؟
المجموع 0 آراء
0
0